أشخاص غيروا العالم في المجال التكنولوجي

أشخاص غيروا العالم في المجال التكنولوجي..




.
.
.
.
.
.
~بيل جيتس~





هو وليام هنري غيتس الثالث، المشهور ببيل غيتس، و(بيل) هو اختصار لاسم وليام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وُلد في 28 أكتوبرعام 1955م في مدينة "سياتل" الأمريكية.  
.وهو رجل أعمال ومبرمج أمريكي ومحسّن. وثاني أغنى شخص في العالم.
يعمل بيل رئيس شركة (مايكروسوفت) التي أسّسها عام 1975م مع (بول آلان) وقد صنع ثروته بنفسه ويملك أكبر نصيب فردي .من أسهمها المقدَّر بـ 9% من الأسهم المطروحة

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
​.
.
.
.
~ستيف جوبز~







ولد ستيف بول جوبز في الرابع والعشرين من فبراير 1955 بـ "غرين باي" في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ابن بالتبني لكل من بول وكلارا جوبز، والداه الحقيقيان هم جوان سيمسون وعبد الفتاح جندلي – من أصل سوري- ولديه اخت تدعى منى سيمبسون وهي روائية مشهورة التقى بها بعد سنوات طويلة بسبب تبنيها من قبل عائلة أخرى, التحق جوبز بالمدرسة فكان يدرس في فصل الشتاء ويذهب للعمل في الأجازة الصيفية، وشغف بالالكترونيات منذ صغره فكان ولعاً بالتكنولوجيا وطريقة عمل الآلات، كانت أولى ابتكاراته وهو في المرحلة الثانوية وكانت عبارة عن شريحة الكترونية، ونظراً لولعه بهذا المجال أتيحت له الفرصة من أجل التدرب في إحدى الأجازات الصيفية بشركة هوليت باكرد " HP " وهناك تعرف جوبز على المهندس الإلكتروني ستيفين وزنياك، واللذان سوف يحققا معاً خطوات هامة في عالم التكنولوجيا بعد ذلك.


تخرج جوبز من مدرسته الثانوية والتحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون، لكنه لم يحقق النجاح بالجامعة فرسب في عامه الأول وقرر ترك الدراسة، ولم يقف جوبز ساكناً بعد تركه للدراسة بل سعى لتنمية مهاراته في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات، فقدم ورقة بأفكاره في مجال الالكترونيات لشركة "أتاري" الأولى في صناعة ألعاب الفيديو وتمكن من الحصول على وظيفة بها كمصمم ألعاب، ثم ترك جوبز عمله لفترة سافر فيها للهند ثم ما لبث أن عاد مرة أخرى لمواصلة عمله بـ "أتاري".

تعاد جوبز مرة أخرى ليلتقي ستيف وزنياك عام 1975 وذلك عندما انضم جوبز إلى "هومبرو كمبيوتر" – ناد لمطوري أجهزة الكمبيوترات الشخصية – والذي كان من بين أعضائه وزنياك، الذي مثل وجوده ولقاءه بجوبز شرارة البدء لثنائي إلكتروني سينطلق في عالم التكنولوجيا.

كان وزنياك قد اكتشف لعبة في معلبات طعام الأطفال " كاب أند كرانش" تنتج الرنات التي تستخدمها شركات الهواتف في الاتصالات بعيدة المدى، وبمساعدة جوبز تمكن وزنياك من صنع علبة صغيرة يتم استخدامها مع التليفون للاحتيال على الشركات وإجراء اتصالات بعيدة المدى، وعمل جوبز على الاستفادة من هذا الاختراع فقام ببيعه لعدد من طلاب المدارس ثم توقف بعد ذلك خوفاً من الملاحقة القانونية.

قرر الاثنان الانضمام معاً واقتحام عالم التكنولوجيا فترك وزنياك عمله كمهندس بشركة HP وانضم إلى جوبز من أجل جمع رأس مال صغير وتأسيس شركة تهتم بتكنولوجيا الكمبيوتر الشخصي، وبالفعل نجحا في عام 1976من إطلاق شركة "أبل" أو "التفاحة" وكان جوبز حينها في الحادية والعشرين من عمره وكان وزنياك يكبره بأربع سنوات، وتمكن الاثنان من تصميم أول نموذج للكمبيوتر الشخصي، وكانت الفكرة المسيطرة على جوبز هي دمج لوحة المفاتيح مع جهاز الكمبيوتر، وجاء الاختراع الأول لجوبز ووزنياك حاملاً اسم " أبل 1" ومشكلاً ثورة في مجال الكمبيوتر، وتمكنا من تحقيق ثروة معقولة كانت ثمار بيع 600 جهاز كمبيوتر. وحقا انه رجل مميز على المستوى العالمي في الوقت الحاضر.

انطلق جوبز ووزنياك في طريقهم لتطوير جهازهم الجديد فبعد "أبل 1" سعيا من اجل إنتاج كمبيوتر أخر أكثر تعقيداً ولكن أسهل في الاستخدام، وقد جذب نجاحهم أعين المستثمرين ففي عام 1977 قرر الرئيس التنفيذي السابق لشركة "أنتل مايك ماركولا" الاستثمار في "أبل" وأصبح رئيس مجلس إداراتها هذا بالإضافة لعدد من المستثمرين الآخرين، جاء "أبل 2" بعد ذلك ليشهد انطلاقة قوية في مجال الكمبيوتر الشخصي ويكتسح السوق الأمريكي بما يتضمنه من تكنولوجيا متقدمة وبرامج عالية الجودة، تمكن جوبز بذكائه من تسويق منتجه الجديد فباع مئات الأجهزة.

لم يتمكن لوزنياك من الاستمرار في تحقيق حلمه حيث تعرض لحادث طائرة، خرج منه بإصابات بالغة لم يتمكن من الاستمرار بسببها فقرر التفرغ لحياته ومشاريعه الاجتماعية وتدريس الكمبيوتر في مكتبه بكاليفورنيا.

صعدت أسهم "ابل" سريعاً إلى القمة ففي عام 1980 وبعد طرحها لأسهمها في اكتتاب عام أولي بسعر 22 دولار للسهم، قفزت لتصبح 29 دولار وأصبحت قيمة " أبل " السوقية تقدر بـ 1.2 مليار دولار، وكان جوبز مساهم رئيسي بالشركة بحصة تقدر بـ 15% من الأسهم.

استمر جوبز في سعيه من أجل التطور وابتكار التكنولوجيا، فأنتجت الشركة "أبل 3" ولكن لم يكتب له النجاح فتم استعادة الكمية الأولى منه من السوق، بسبب بعض العيوب التقنية به.

وبما أن لكل تكنولوجيا منافسيها قامت شركة "IBM " بإنتاج الكمبيوتر الشخصي وبالفعل أصبحت بمنتجها منافس قوي لشركة جوبز، والذي قام بدوره بشن حملة شرسة من أجل المحافظة على موقعه في سوق التكنولوجيا.

في عام 1982 سعى جوبز من اجل إقناع جون سكولي من شركة "بيبسي" ليكون المدير التنفيذي لـ "أبل" وتم طرح جهاز جديد في السوق باسم "ليزا" وعلى الرغم من التقنية العالية لهذا الجهاز إلا أنه عانى من الفشل نظراً لسعره المرتفع، عقب ذلك سارع جوبز من أجل تطوير جهاز "ليزا" فتم استخدام نفس التكنولوجيا ولكن بصورة أبسط وجاء عام 1984 ليشهد انطلاقة أول كمبيوتر "ماكنتوش" والذي غزا السوق بقوة وحقق الكثير من النجاح.

قرر جوبز عام 1985 أن يترك العمل بمؤسسة "أبل" الذي يرجع له الفضل في تأسيسها، وقام ببيع كامل حصته بها، ولم يقف جوبز عند هذا الحد بل سعى من اجل إنشاء شركة أخرى أسماها "نكست ستيب" وقد شارك في تمويل هذه الشركة الجديدة كبار رجال الأعمال والتكنولوجيا مثل الملياردير روس بيرو وغيره.

في عام 1989 قام جوبز بإنتاج أول كمبيوتر يحمل اسم "نكست" والذي على الرغم من تفوقه التقني إلا أنه لم يكتب له النجاح تجارياً نظراً لارتفاع سعره.

تعرض مصنع جوبز الجديد "نكست" للخسائر المتتالية مما جعله يغلقه في فبراير 1993، وتوقف عن تصنيع الكمبيوترات مكتفياً بالبرامج

لم تتمكن " أبل " من تحقيق الثبات فأخذت في الانهيار سريعاً وتقلصت حصتها في السوق بشكل كبير، وتنقلت من مدير إلى أخر حتى استقرت رئاسة مجلس الإدارة مع جيلبرت أميليو والذي لم يجد طوق للنجاة ينقذ به الشركة من الانهيار سوى ستيف جوبز، والذي قام أميليو بدعوته للانضمام لمجس إدارة "أبل" كمستشار لها عام 1995.

وفي هذا العام تمكنت شركة جوبز "نكست " من تحقيق أرباحا بعد تأرجحها صعوداً وهبوطاً، وبدأ تعاون مع قطبي التكنولوجيا بيل جيتس – الرئيس السابق لمايكروسوفت- وستيف جوبز لتصميم برنامج "ويندوز إن تي".

ابتكارات جوبز

عقلية مثل جوبز لا تتوقف عند حد معين بل تسعى دائماً من اجل البحث عن الجديد في التكنولوجيا، ومن الابتكارات التي يرجع الفضل فيها لجوبز هو ما قدمه عام 2001 وهو جهاز " الأي بود" أو جهاز الموسيقى المحمول الذي يقوم بتحميل الأغاني من نوع MP3، وحقق هذا المنتج انتشار هائل في جميع الأسواق العالمية، وبفكر جوبز التسويقي المميز تمكن من إقناع معظم شركات الأغاني بمنحه حقوق تسويق أغانيها على الإنترنت، واستكمالاً لابتكاراته قدم جوبز برنامج " أي تونز" وهو برنامج موسيقي رقمي يبيع الأغاني ويحملها على "الأي بود" عبر الإنترنت.

عندما سئل جوبز ذات مرة عن سر الأفكار الخيالية التي تتمتع بها آبل قال "إن من يعمل في الشركة ليسوا فقط مبرمجين بل رسامين وشعراء ومصممين ينظرون للمنتج من زوايا مختلفة لينتجوا في النهاية ما ترونه أمام أعينكم".

ومن كلام جوبز السابق يظهر لنا السر وراء هذا النجاح المبهر الذي وصل إليه ووصلت إليه شركته "أبل".

No comments:

Post a Comment